الكبد أحد أهم أجهزة الجسم التي تعمل بلا توقف طوال حياة الإنسان، وهو المسؤول عن العديد من العمليات الحيوية التي تتم في جسم الإنسان، ومن أهم تلك العمليات التي يقوم بها الكبد تنقية الجسم من السموم عن طريق تطهير الدم أولاً بأول والمساعدة على امتصاص العناصر الضارة من الغذاء الذي يتناوله الإنسان، وبسبب تعرض الكبد للعديد من العناصر الضارة بالجسم والعمل على التخلص منها قد يصاب الكبد بالمرض نتيجة التلوث والتعرض للإلتهاب من عدوى فيروسية أو بكتيرية، وقد يصاب الكبد بالمرض نتيجة الإرهاق من كثرة المواد الضارة والعمل على التخلص منها كما في حالات إدمان المشروبات الكحولية التي يصل فيها الكبد إلى مرحلة شبه التوقّف عن العمل والإصابة بما يعرف بتليف الكبد، وهو أحد الأمراض الخطيرة والمسببة للوفاة في العديد من الحالات، خاصة في الدول غير المتقدمة من الناحية الطبية والعلاجية.
أما عن الأعراض التي يشعر بها المريض الذي يصاب بمرض في الكبد فيمكن تتبعها في العديد من الأشكال، حيث إنها ليست ثابتة وقد تختلف من شخص إلى آخر بحسب طبيعة المرض وشدته، وتبدأ أولى علامات مرض الكبد بإرتفاع في درجة الحرارة، وهو أول خطوات الجسم للتحذير من وجود مرض يعمل على مكافحته، كذلك يشعر المريض بالعديد من الأعراض المرتبطة بضعف عمل الكبد مثل فقدان الشهية والغثيان والقيء المستمر في العديد من الحالات وحالة من الشعور العام بالضعف والإرهاق. كذلك تظهر علامات أخرى على الجسم من بينها الألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن، وآلام المفاصل والعضلات، كما يتغيّر لون البول بسبب عدم تنقيته ويصبح داكن اللون. ومع هذا هناك نسبة كبيرة جداً من المصابين بأمراض الكبد حول العالم لا يتم اكتشاف مرضهم إلّا في مراحل متقدمة وذلك لعدم ظهور أعراض، وفي بعض الحالات يتم اكتشافه في مرحلة الفشل الكبدي.
هذا ومع التقدّم العلمي والطبي فإن علاج أمراض الكبد أصبحت أكثر سهولة، وهناك العديد من المستشفيات والمراكز المتخصصة في علاج أمراض الكبد في جميع الدول العربية. ويمكن اتباع بعض النصائح والإرشادات التي يوردها الأطباء من أجل الحفاظ على الكبد ووقايته من الأمراض، ومنها تجنب تعاطي أدوية وعقاقير طبية دون إرشادات الطبيب، ذلك لأن كثرة تعاطي الأدوية والمواد الكيميائية بشكل عام تضرّ بصحة الكبد، والإبتعاد عن المشروبات الكحولية، والحرص على تجنب المبيدات الحشرية بأنواعها، والدماء كذلك لأنّ بعض الأشخاص قد يكونوا مصابين بعدوى فيروسية تنتقل عن طريق الدم.
أما عن الأعراض التي يشعر بها المريض الذي يصاب بمرض في الكبد فيمكن تتبعها في العديد من الأشكال، حيث إنها ليست ثابتة وقد تختلف من شخص إلى آخر بحسب طبيعة المرض وشدته، وتبدأ أولى علامات مرض الكبد بإرتفاع في درجة الحرارة، وهو أول خطوات الجسم للتحذير من وجود مرض يعمل على مكافحته، كذلك يشعر المريض بالعديد من الأعراض المرتبطة بضعف عمل الكبد مثل فقدان الشهية والغثيان والقيء المستمر في العديد من الحالات وحالة من الشعور العام بالضعف والإرهاق. كذلك تظهر علامات أخرى على الجسم من بينها الألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن، وآلام المفاصل والعضلات، كما يتغيّر لون البول بسبب عدم تنقيته ويصبح داكن اللون. ومع هذا هناك نسبة كبيرة جداً من المصابين بأمراض الكبد حول العالم لا يتم اكتشاف مرضهم إلّا في مراحل متقدمة وذلك لعدم ظهور أعراض، وفي بعض الحالات يتم اكتشافه في مرحلة الفشل الكبدي.
هذا ومع التقدّم العلمي والطبي فإن علاج أمراض الكبد أصبحت أكثر سهولة، وهناك العديد من المستشفيات والمراكز المتخصصة في علاج أمراض الكبد في جميع الدول العربية. ويمكن اتباع بعض النصائح والإرشادات التي يوردها الأطباء من أجل الحفاظ على الكبد ووقايته من الأمراض، ومنها تجنب تعاطي أدوية وعقاقير طبية دون إرشادات الطبيب، ذلك لأن كثرة تعاطي الأدوية والمواد الكيميائية بشكل عام تضرّ بصحة الكبد، والإبتعاد عن المشروبات الكحولية، والحرص على تجنب المبيدات الحشرية بأنواعها، والدماء كذلك لأنّ بعض الأشخاص قد يكونوا مصابين بعدوى فيروسية تنتقل عن طريق الدم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق